الإشكال 015 - هل تدرك الشمس القمر ويجتمعان أم لا ؟
الإشكال 015 هل تدرك الشمس القمر ويجتمعان أم لا ؟ أصل الإشكال أخيراً ينتقل بنا صاحب الشبهات إلى مجال آخر لاستعراض جهله العلمي ولا حول ولا قوة إلا بالله ! إذ يخلط بين أحوال الدنيا والآخرة ، ويعطي معاني من عنده لا بما تحمله الآيات ! فينقل لنا قول الله تعالى واصفاً الشمس والقمر ( في الدنيا ) : ﴿لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ يس40. ويقول أن عدم جمعهما هنا هو حكم بإطلاق ، ثم بحث في القرآن ليجد كلمة ( ينبغي ) أخرى تشبهها ليستدل بها في قوله تعالى : ﴿ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً﴾ مريم92. وتجاهل أن الكلمة في اللغة العربية تختلف حسب السياق، ثم قفز منها إلى ما ذكره الله من أحوال الآخرة يوم القيامة وقوله : ﴿ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾ القيامة9. وتعمد بالطبع كعادته عدم الإشارة إلى أي تفاسير لأنها ستفضحه! ثم ختم شبهاته بتعليقه على قول الله في آخر الآية : ﴿وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ يس40. حيث وضع تفسيراً من عنده ليستطيع بناء شبهة عليه فقال : ...